إبداعـات أدبيـة..
تَحْتَ سَقْفِ الرِّيح
عبـد الغنـي التايـك
تَحْتَ سَقْفِ الرِّيح وَقَفْتُ
هُنَيهَة لأِسْترِيح ، فَتَرَاءَى لِي هُنَاك .... فِي مَا يُشْبِه الحُلْم: أَلِفٌ
مُنتَصبٌ وَسَط الصِّيَاح. لَامٌ يغْلِقُ البَاب، وَيَصْفَعُ وَجْهَ الرِّيح فِي
آخِرِ المَقَام. ومِيمٌ يَتَوَسَّطُهُمَا ، تَوَسُّطَ الصُّرَةِ للقَدِّ المَلِيح.
فَيَا "أَمَل" مُرْتَجَى
أَبْلِغ عَنِّي ... إنَّ الوِرْدَ لاَ يَزيدُني إلاَّ عَطَشا، وأَنَّ صَوتَ
الرِّيح يُشْبِهُ الفَحِيح هُنَاك تَحْتَ سَقْفِ الرِّيح.
.... بَيْنَ الشِّيح والرِّيح
يَنْطَفِئ السِّرَاج، يَحْتَضِرُ فَرَاشٌ كَسِيح، ويَعْلو النَّقْعُ وَجْهَ
السَّمَاء الجَرِيح. هُنَاك تَحْتَ سَقْفِ الرِّيح وَقَفْتُ هُنَيْهَة لأِسْتَرِيح.
كاتب
من المغرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق