صحـف ومواقـع..
من يدفع ثمن أناقة
ميشيل أوباما؟
وقائـع بريـس:وداد الرنامـي
ظهور سيدة الولايات المتحدة الأولى بفساتين غالية
ومتنوعة خلال كل مناسبة أثار تساؤلات الأمريكيين حول مصدر الأموال التي تصرف في
ذلك..
تعرف "ميشيل أوباما" بحبها للأناقة، ويظهر ذلك
جليا من خلال الفساتين والتايورات التي تستعرضها في مختلف المناسبات، وكل ما يكملها
من إكسسوارات ومجوهرات من أرقي دور الموضة، مما دفع رواد الانترنيت إلى طرح تساؤل
رئيسي : من يدفع ثمن كل هذا؟
فقررت المجلة الأمريكية المتخصصة في النجوم
"بابليك" البحث عن جواب. وكانت أول ملاحظاتها أن "ميشيل أوباما"
تشغل موقعا مهما يستدعي ظهورها بأفضل صورة، لكن البيت الأبيض لا يوفر لها خزانة
ملابس ولا يدفع لها راتبا لاقتناء ما تحتاجه. والدليل أن "ماري تود لينكولن" كانت تنوي بيع
سماد حديقة البيت الأبيض لتدفع الديون التي تراكمت عليها بسبب ملابسها.أما
"نانسي ريغان" فعرف عنها أنها لا تعيد الفساتين التي يعيرها إياها كبار
المصممين وتعتبرها هدية.
وكانت إجابة المسؤول
الإعلامي للسيدة الأولى الحالية كالتالي:"السيدة أوباما تدفع ثمن
ملابسها.أما بالنسبة للمناسبات الرسمية كزيارة دولة أخرى، فيعيرها المصممون
الفساتين أو يهدونها إياها، ويتم قبولها باسم حكومة الولايات المتحدة.وبعد
الاستعمال يحتفظ بها في الأرشيف الوطني".
لكن قسم الإعلام بالبيت الأبيض رفض تحديد عدد المرات
التي تستعمل فيها السيدة الأولى هذه الملابس، ولا عدد الفساتين المحتفظ بها في
الأرشيف الوطني، مما لا يجيب تماما عن السؤال حسب "بابليك". فــ"ميشيل
أوباما" تدفع مقابل ملابسها لكنها تتلقى الهدايا أيضا، فما نسبة التوازن بين
الأمرين؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق