جهــويات..
السيد وزير السياحة معلمة الدار البيضاء الفندقية رياض السلام يحتضر
بعد أن كان ينزل فيه النجوم والمشاهير والشخصيات العامة
وقائـع بريـس
هي
معلمة تاريخية وفندقية تزخر بها مدينة الدار البيضاء، تنتصب شامخة على شاطئ عين
الذياب الشهير على بحر المحيط الأطلسي، المعلمة الفندقية فندق رياض السلام
"الليدو" بشاطئ عين الذياب..
للتاريخ
فقد نزل بهذا الفندق العديد من المشاهير والنجوم والمنتخبات العالمية، والفرق
الوطنية وممثلون وسياسيون ووزراء ورؤساء دول إفريقية وشخصيات عامة. نذكر على سبيل
المثال لا الحصر من الشخصيات والمشاهير والنجوم العالمية التي نزلت ذات زمن آخر
بفندق رياض السلام: الممثلة النجمة العالمية كاترين دونوف، النجم أنطونيو كوين،
المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم بنجومه الكبار منهم زين الدين زيدان
والآخرون....
بالإضافة إلى رئيس أفريقيا الوسطى وعدة وزراء
مغاربة وأجانب، والفرق الوطنية كفريق نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم وفريق
الوداد البيضاوي وفريق المغرب الفاسي... واللائحة طويلة. والسياسية والقيادية في
الحزب الاشتراكي الفرنسي سيغولين روايال زارت الفندق وانسحبت بعد أن رفضت المبيت
فيه ...
كان
يتميز فندق رياض السلام (الليدو) بالبيضاء بمركز التدليك والتداوي بمياه البحر
الذي كان يتقاطر عليه العشرات والمائات من السياح الأجانب والنجوم والشخصيات
العامة، لكن للأسف، اليوم هو فارغ.
كما
كانت تنظم بالفندق العديد من الندوات الصحفية والملتقيات والمؤتمرات الطبية
والعلمية والسياسية والاجتماعية.
لكن
اليوم حال هذه المعلمة الفندقية لا يسر لا عدوا ولا صديقا، بعد التهميش لموارده
البشرية وسوء التسيير الذي طال مختلف مرافقه وأجنحته، وتدني الخدمات التي يقدمها
لزبنائه والنازلين فيه.
سوء
التسيير الإداري للفندق المذكور واختلالات تدبير مرافقه وأجنحته وتدني مستوى
خدماته، يعود في جانب كبير منه إلى تهميش العاملين فيه ومحاصرة أطره وكفاءاته،
وتعويضهم بآخرين ليس لديهم الكفاءة ولا التجربة والخبرة وتعرضهم للتضييق، كما جاء
في رسالة مفتوحة لممثل العمال بالفندق، تتوفر "وقائع بريس" على نسخة
منها، يطالبون فيها من وزير السياحة،
السيد لحسن حداد، بفتح تحقيق حول الخروقات والتجاوزات التي يعرفها فندق رياض
السلام "الليدو" بالدار البيضاء وعلى رأسها الانتقام من الأطر القديمة
ذات الخبرة والتجربة الطويلة عبر التنقيلات التعسفية خارج الدار البيضاء، وتضييق
الإدارة على العمل النقابي كحق مشروع لكل العاملين، وعدم فتح الحوار مع ممثلي عمال
الفندق والطرد التعسفي الذي يتعرض له العمال والعاملات ومستخدمو الفندق. هذا
بالإضافة إلى الشطط في استعمال السلطة. مع
السب العلني والقذف والاستعانة بالوشاية الكاذبة...
وهي
كلها عوامل، تقول رسالة العمال، ساهمت وتساهم في تدني الخدمات التي يقدمها الفندق.
في الوقت الذي يطمح المغرب، السيد وزير
السياحة، إلى جلب 20 مليون سائح في أفق 2020 .
كما
يطالب العمال في رسالتهم الموجهة إلى وزير السياحة بتدخل المجلس الأعلى للحسابات
للتفتيش والتدقيق في أوجه تدبير وصرف مالية هذه المؤسسة الفندقية.
وبعد
إغلاق المكتري للملهى الليلي وعلى ذمته الملايين، والذي كان معروفا بتسييره لجميع
مرافق الفندق.وها قد تم فتحه واكتراؤه، السيد الوزير، من جديد والحصيلة لا ترقى
إلى مستوى الفندق.
كما
يتساءل عمال فندق رياض السلام بالدار البيضاء في رسالتهم إن كان المسؤول الأول عن
صندوق الإيداع والتدبير راضيا عن هذه
الممارسات، وعن هذا الوضع المتدني الذي وصلته هذه المعلمة الفندقية اليوم، بعد أن
انسحب بنك القرض السياحي والعقاري من تسيير الفندق وأوكلت المهمة إلى شركة (HRM) !؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق