ثقافـة وفنـون..
المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء
يفتتح دورته العشرين بحضور دولي
وازن وغياب لوزارتي الاتصال والثقافة
وقائـع بريـس
تحت شعار " فن الفيديو: رؤى متعددة"
افتتحت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية مساء يوم الثلاثاء 22 أبريل 2014، بفضاء عبد
العروي، فعاليات الدورة العشرين للمهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء، بحضور
دولي وازن وغياب لوزارتي الاتصال والثقافة الجهتين الرسميتين اللتان من المفروض أن
تدعمان هذا المهرجان على الأقل بحضور وزير الثقافة ووزير الاتصال لحفل اللافتتاح.
لكن للأسف، الوزارتين الوصيتين على قطاع الفن والثقافة
في بلادنا لم يحضر ولو ممثل عنهما لافتتاح فعاليات مهرجان دولي معترف به عالميا،
المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء الذي أصبح مع مرور السنين تظاهرة فنية جامعية،
تعرف بالمغرب وبجامعة الحسن الثاني المحمدية وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك
في كل القارات، وفتح بذلك أفاقا واسعة للتعاون واللقاء بين الشباب المهتم بالفنون وخاصة
بالفنون السمعية البصرية ومنها فن الفيديو.
وهو ما أجمعت عليها كلمات كل من رئيس الجامعة سعد الشريف
الوزان، و رئيس المهرجان وعميد كلية الآدب والعلوم الإنسانية بنمسيك، الأستاذ عبد القادر
كنكاي، الذي قال: "نحن
نحتفل اليوم بهاتين المناسبتين، 30 سنة على تأسيس الكلية و20 سنة من عمر المهرجان،
لابد أن نستحضر كل الذين عملوا بكل تفان وقاموا بعمل جبار جعل من كليتنا قبلة دولية
تستقطب، كل سنة، عددا مهما من الفنانين والمبدعين والجامعيين من كل بقارع الأرض".
ومؤكدا على أنه "رغم الصعوبات
والمعيقات المتعددة، فقد ظل المهرجان محافظا على موعده صامدا يقدم كل سنة أجمل الإبداعات
بل آخر الصيحات في مجال فن الفيديو الذي أصبح اليوم فنا متميزا فرض نفسه وأصبح حاضرا
في كل الفنون بما فيها المسرح والفنون التشكيلية وغيرها.
إن المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء مفخرة للجامعة
المغربية بل وللمغرب كله لأنه مناسبة للتعرف على كل ما يعرفه العالم من مستجدات في
مجال تكنولوجيا الصورة، خاصة في إطار ما أصبحت تلعبه الصورة من أهمية في حياة الأفراد
والجماعات في عالم متحول تطبعه الصراعات والتلوينات والمناسبة".
للإشارة فالمهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء، يكرم
في دورته 20، المبدع العالمي "بيل فيولا" عبر تنصيبات فنية وعروض فيديو من
إبداعه، وشريطا وثائقيا من تقديم المخرج والناقد السينمائي الفرنسي "جان بول فارجيي".
والدورة الحالية مهداة للفنان "باولو روسا" استحضارا
لروحه التي شاركت في عدة دورات وهو الفنان الإيطالي الذي وافته المنية صيف هذه السنة
بسبب سكتة قلبية وهو في أوج عطائه الفني.
الدول المشاركة هذه السنة في المهرجان: ألمانيا، بلجيكا،
بلغاريا، كندا، هولندا، إسبانيا، فرنسا، إيران، الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا
العظمى، رومانيا والمغرب البلد المنظم.
فضاءات المهرجان: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك،
المركب الثقافي مولاي رشيد، المعهد الفرنسي للدار البيضاء، رواق مسرح2 بوركون، رواق
أماديوس أنفا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق