نقابيـات..
الأموي: لم اصب بأي وعكة ولم يغمى علي ولاهم يحزنون والحدث هو المسيرة وليس انسحابي
الأموي خلال مشاركته في مسيرة 06 أبريل
|
المسيرة لم تكن مناسبة للاستعراض وتبادل
التحايا والعناق بل لتبليغ رسالة محددة وتسجيل موقف وقد نجحنا في ذلك
وقائـع بريـس
في غضون ما تردد وما كتبته بعض الصحف عن تعرض الكاتب
العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، محمد نوبير الأموي، لوعكة صحية خلال
مشاركته إلى جانب قادة وزعماء المركزيات النقابية المشكلة للتكتل النقابي الثلاثي،
في مسيرة 06 أبريل الاحتجاجية بساحة النصر بالدار البيضاء..
نفى الأموي جملة وتفصيلا كل ما تردد بشأن تعرضه لأي
وعكة صحية، وقال في تصريح خص به يومية "أخبار اليوم المغربية"، نشرته في
عددها ليوم الثلاثاء 08 أبريل 2014 مؤكدا انه بخير وحالته الصحية بأحسن الأحوال..
وقال الأموي: "لم اصب بأي وعكة ولم يغمى علي
ولاهم يحزنون، هذا الخبر غير صحيح، كل ما في الأمر هو أن المسيرة في لحظة من
اللحظات شابها نوع من الانفعال وتحت ضغط الحشود المشاركة اضطررت للانسحاب"..
وموضحا: "هذا غير صحيح (في إشارة إلى الوعكة
الصحية المزعومة من طرف بعض من الصحافة) وصحتي بألف خير، وكما قلت، كان هناك ضغط
شديد للحشود المشاركة في المسيرة، ما حدث هو انه ومنذ نقطة انطلاق المسيرة التف
حولي الناس، البعض يحضنونني
وآخرون يقبلون رأسي، ونتيجة لذلك انسحبت. المهم بالنسبة إلي ليس شخصي بل الجموع
المشاركة، والحدث هو المسيرة وليس انسحابي. فالمسيرة لم تكن مناسبة للاستعراض وتبادل التحايا والعناق، بل لتبليغ
رسالة محددة، ولذلك بعدما التف حولي عدد كبير من الناس فضلت الانسحاب"..
وفي رده عن سؤال "لأخبار اليوم" بخصوص الشخص
الذي هاجم الصحافيين "بسمطة"، أوضح الأموي: "من هذا؟ أنا لا علم لي
بما وقع، ولا اعرف من قام بهذا الفعل، لقد حرصت على أن أشارك في هذه المسيرة لوحدي
من دون حراس خاصين ومن دون أي مرافقين، ولا علم لي بهذا الذي يقال"..
إلى ذلك، فقد طالب الأموي من الصحافة أن تزوده
بمعلومات عن الشخص الذي قيل أنه عنف الصحافيين "بسمطة" قائلا:
"أرجو منكم أن تبعثوا لي معلومات عن هذا الشخص وسأقوم بمتابعته بنفسي، وما
قام به هذا الشخص هو "تسلكيط" ولا يمكن أن نقبل بهذا التصرف المشين ضد
الصحفيين أو ضد أي شخص آخر"..
وأضاف: "نحن نحترم الصحفيين وخلال المسيرة حرصت
على مدهم بالمعلومات اللازمة، وأدليت لهم بتصريحات هذا واجبنا، على الرغم من أننا
واجهنا مشكل حضور عدد ممن يدعون أنهم صحفيين إلى جانب الصحفيين الحقيقيين، فهل كل
من يحمل كاميرا صحفي؟"..
وشدد الأموي بشأن ما يتردد عن كون مسيرة 06 أبريل كانت
باهتة، على أنها مسيرة كانت في المستوى خاصة في ظل الظرف الراهن، وقال في هذا
الشأن:
"المسيرة باهتة أو غير باهتة، هذه أحكام لن أخوض
فيها، ما يمكن أن أقوله هو أن المسيرة في ظل الظرف الذي نعيشه كانت في المستوى، قد
يقول البعض عكس ذلك، ولكن معروف أن هناك جهات ترغب في التقليل من حجم
المسيرة"..
وعن تضارب الأرقام بخصوص حجم المشاركة في مسيرة 06
أبريل الاحتجاجية، أوضح الأموي أن "احتساب المشاركين في المسيرة يقتضي معايير
وتقنيات معينة، ولكن عموما الكم ليس هو الأهم في تظاهرات مماثلة، خصوصا وأن
المسيرة لم تكن مفتوحة. لقد حرصنا على أن يكون العدد نسبيا محددا حتى نتمكن من
التحكم في المسيرة، وحتى لا تخرج الأمور عن سيطرتنا.
التظاهرة عرفت
مشاركة عدد مهم من العمال والعاملات والمستخدمين والمستخدمات، وقد أتيحت الفرصة
لكل هؤلاء ليوصلوا رسالة معينة وتسجيل موقف وقد نجحنا في ذلك".
0 التعليقات:
إرسال تعليق